Monday, January 21, 2008

الأغنية الفلسطينية في عيون اطفالنا





الأغنية الفلسطينية في عيون أطفالنا
الأغنية الشعبية الفلسطينية
حكاية الأغنية الشعبية الفلسطينية لها تاريخ قديم في نفوس الفلسطينيين ، و قد ضربت جذورها في قلوبهم كما تضرب الزيتونة جذورها في أعماق الأرض ، ربما ذلك راجع لطفولتهم في القرى التي تكثر فيها الحفلات و الرقصات الشعبية و بخاصة في الأعراس ، ففي فصل الصيف في مواسم الحصاد و الكروم كان الأهل يحملون المناجل الصغيرة ذاهبين الى الجبل .
من خصائص الأغنية الشعبية الفلسطينية كأية أغنية شعبية أنها جماعية ، أي أنها ولدت و نشأت في ظروف اجتماعية و هذا يعني انها وصلت الينا بطريق التراث و المشافهة - أنها لم تعرف مبدعا واحدا معينا ، متعلم كان أم أميا و لكنها حملت مضامين واعية صادقة عن حياة الناس وواقعهم و آمالهم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نماذج الغناء الشعبي

يمكن تقسيم نماذج الغناء الشعبي في فلسطين إلى نوعين رئيسيين، الأول يؤديه عادة فنان شعبي منفرد متخصص في أداء هذا اللون، سواء بالاحتراف أو بالهواية، بالتكسب أو بالمزاج، والنوع الثاني هو كل ما عدا ذلك من نماذج الغناء الشعبي التي يتداولها الناس ويغنونها في شتى المناسبات وقد يتواجد النوعان في أكثر من مناسبة، وبخاصة في ليالي السمر التي تسبق العرس بسبع أيام. أما نماذج النوع الأول فسنعرضها من خلال عرض شخصية الفنان الشعبي الذي يقوم بهذا اللون:- 1 – الحدّاء : هو ما يوازي تماما الفنان الشعبي الذي يطلقوا عليه اسم الزجال أو القوال. عمري ما كنت راعي
ودومًا بركن على ذراعي
ومن يوم ما صرت راعي
وأنا سلطة ع العوران 2 – الشاعر الشعبي : هو الفنان الشعبي الذي يتلو أمام الجماهير أغاني وقصص شعبية بمصاحبة الربابة في الغالب. بيت الأصل باقي متين الدعامة راسي وما يهز مهما صار بيت الشرف و العز عالي مقامه محفوظ وما يعلق عليه غبار
الطفل : سامر الحداد
كتاب الموسوعة الفلسطينية – القسم الثاني – المجلد الرابع / هيئة الموسوعة الفلسطينية
مكتبة مركز القطان للطفل - غزة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأعراس
الطرق التي كان العريس يتعرف بها إلى عروسته في الغاب كانت غير رسمية, مثل أن يراقبها وهي تملأ الجرة أو في بيت أحد الأقارب. و الخطبة كانت تتم عن طريق الأم أولا ،وبعد أخذ الموافقة المبدئية يذهب الرجال إلى والد العريس ليقرءوا الفاتحة و يتفقوا على المهر . ومن الطريف أن موعد الزفاف كان يتحدد عادة في يوم 14 أو 15 من الشهر الهجري و ذلك لاكتمال القمر الذي كان يعوض عن الكهرباء للسمر و إقامة العرس من الأغاني عند قراءة الفاتحة : ظليت أدور ع الأجواد تناسبهم لما رماني الهوا على مصاطبهم ظليت أدور ع الأجواد تلاقيهم لما رماني الهوا على أراضيهم
الطفلة :ميرا قداح
خالد جمعة /الأغاني الشعبية الفلسطينية في قطاع غزة / الطبعة الأولى /2001
مكتبة مركز القطان للطفل - غزة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
زفة العريس

في الصبيحة يوم الزفاف يقوم الأب بذبح عدد من الرؤوس الماشية وحسب مقدرته ويحضر وليمة كبيرة يدعو إليها كل أهل القرية أو الحي وتطبخ الذبائح على النار الحطب وبقدور كبيرة يجمعها من الأقارب والجيران . وبعد التناول الغذاء ويقوم الأصدقاء العريس بتحميمه وتهيئته للزفة وتعقد دبكة كبيرة في البيت الذي يستحم فيه العريس وبعد الأستحمام مباشرة تبدأ الزفة إذ يركب العريس على الفرس مزينة ويسير بها إلى المكان المخصص وهو الميدان أو البيادر حيث يسير الرجال امام النساء وهن يدبكن ويغنين الأغاني الشعبية (الفلسطينية) وبعد الوصول يصمد العريس تبدا عملية السباق بالخيل والدبكة ومباراة الشعر على العتابا وإيقاع الديحة ومن الجدير بالذكرة أن العتابا من أصعب أنواع الغناء الشعبي الفلسطيني لأن من يقوم بغنائها يجب أن يكون متمكنا من نظم أبياتها وإذ موهبة فذة وسريع البديهة حتى يستطيع أن يرد على محاوره بالجواب المناسب وبسرعة و إلا غدا فاشلا و غير مؤجل لغناء العتابا إلا اذا كانت العتابا إفراديا فيمكن التحضير لها قبل الموعد المحدد لحفل . وطبيعة أرضنا فلسطين المتنوعة جغرافيا تجعل من الأغنية الشعبية نغما منسجما مع الطبيعة الأرض فأهل الساحل الفلسطيني تغنو بالبحر و الصيد و السمك و الشباك علاوة عن غنائهم للإنسان ومناسباته وفي السهل تغني سكانه بالأرض وزراعتها وخصوبتها و المطر و المحاصيل و الثمار وفي الجبل نجد لونه مميزا للعتابا فوجود الكهوف و المدرجات والمنحدرات الجبلية أضفت عل العتابا الجبلية نجد أهل الجبال يناجون الطبيعة و المخلوقات غير المرئية و أشجار الحراج و الحيوانات البرية . والعتابا تختلف عن لون اخر من أغانينا الشعبية المسماة ب(الموال ) أما في الصحراء فتكون الأبيات العتابا ممدودة حين أدائها أكثر من غيرها من المناطق الأخرى وذلك لمساحة الصحراء وفضائها الرحب و قسوتها وما تزال تغني العتابا لدى بدو الصحراء الفلسطينية على الربابة وبلهجة بدوية صرفة
الطفلة : نور البردويل
أحمد جميل الحسن/الزواج و الموت في الأغنية الشعبية الفلسطينية / دار الشجرة /ص 37 -38
مكتبة مركز القطان للطفل - غزة ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الأغنية الشعبية

الأغنية الشعبية كإحدى فروع الأدب الشعبي و مظاهره غنية بمضامين كثيرة مرتبطة بالتراث متفاعلة به معبرة عنه و جمعها يساعد على إبقاء هذا التراث و عدم تلاشيه, هذا ضروري لكي يعرف العالم فلسطين الحياة, والعادات والتقاليد. ولا شك إن المعني التي تنتجها التحولات الاجتماعية والتي هي في الوقت نفسه حياة المجتمع هي أيضا وجود مادي في أشكال تعبيره المختلفة والتي فيها سلوك الناس وعلاقاتهم يبعضهم و لغتهم المادية المعبرة عن أحاسيسهم ورؤاهم و عالمهم اليومي ذاكرتهم و إلا إن أشكال التعبير غالبا ما تبقى قاصرة عن الاحتواء العميق لهذه المعاني وعن إمكانية النفاذ إلى الأبعاد التي ذكرناها , أو لنقل عن الوصول إلى أن تكون على مستوى ضرورة التجاوز المستمر و من هنا كان من مسؤولية الأغنية والفن بعامة مسؤولية محاولة الوصول إلى هذا المستوى و هذه المحاولة تعني تحقيق هذه الضرورة القائمة بين المعاني المطروحة وفي أوسع أبوابها ! لذا فقد كان لانتزاع هذه الأغاني من منبتها الأصلي اثر فعال في صدقها وعفويتها . ولهذا سجلناها دون أي تغيير أو تحويل لتصل إلى القارئ كما كانت مسموعة منذ أجيال عديدة . ويجب هنا إبراز عدة ملاحظات : 1- ترتبط الأغنية هنا ارتباطا وثيقا وواضحا بالبيئة التي وجدت فيها . 2- معظم الأغاني الشعبية كانت تقع ضمن مواضيع الحب . 3- تحول الأشعار الغنائية إلى أغاني مقاتلة نظرا لظروف الشعب الفلسطيني بعد انطلاقة ثورته.
الطفلة : فريال جرادة خليل حسونة / الفولكلور الفلسطيني /سلسلة ثقافة وإبداعمكتبة مركز القطان للطفل - غزة
-ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الغناء الشعبي و الموسيقى

لقد ظن أعدائنا أن سنوات الحرمان الطويلة من الهجرة و النفي و الإبعاد عن أرض فلسطين سينسي شعبنا تراثه الفني العريق . لأن التراث الفلسطيني تراث ارتبط بالأرض الطيبة المعطاءة . و بالعلاقات و العادات الاجتماعية في فلسطين ولطالما غنى شعبنا "العتابا" . وهو يشق الأرض الطيبة بمحراثه ‘ و عزف رعاة القطعان على أراغيلهم وعلى شباباتهم فوق القمم الخضراء . تداعب ألحانهم زهرات الأقحوان الندي ‘ وتطرب عناقيد العنب و أغصان الزيتون ‘ و لمواسم فلسطين أعراس يسمونها " أعراس الغلال" يوم كان يتعاون فلاحو القرية على جني محاصيلهم يتنقلون من حقل إلى آخر في شكل "عونة" كما يسمونها يقيمون سوامرهم الساهرة بالدبكات الفلسطينية أو الزجليات يغنون متفائلين بالخير و البركة ‘ يفرح شباب القرية لابن قريتهم الذي خطب إحدى فتياتها فيغنونها على الشبابة ز لقد كان الغناء يسري و يجري في كل مجال عمل ليجمع العمال ‘ و زيادة الجد و العمل ‘ ومن الأمثلة على الأغاني الشعبية : يا زريف الطول ‘ وين ع رام الله ‘ و أغاني الانتفاضة مثل : هبت النار .
الطفل : عبد الرحمن أنيس أبو هاشم .
الكتاب : الأغنية و الأغنية الفلسطينية السياسية . الناشر : مكتبة اليازجي .
مكتبة مركز القطان للطفل - غزة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الغناء الشعبي
هو تعبير شفوي يمارسه الأفراد و الجماعات و الجماهير للبوح ما في النفوس من معان و عواطف ليخففوا على أنفسهم من ناحية و ليوصلوا أفكارهم للآخرين وهي تنفس من ضغط المشاعر قد يتغنى الشخص المنفرد للتعبير عن مشاعره أو للتسلية أو لأي سبب آخر دون الارتباط بأي مناسبة أما عندما تكون جماعة لا بد أن يرتبط بمناسبة اجتماعية تتعلق بجانب أو آخر من حياة الجماعة من مناسبات الغناء : الموت زمن أغانيه : عليوم لو داموا ودمنا **** عالشوك و المرار نمنا يا صاحب العمر الطويل *** أعطي للي ما تهنى الشهادة ومن أغانيها: زغردي يا أم الجدايل زغردي ******* وزيني فخر الأصايل بالودع وغيرها وبعض الأغاني عند الولادة منها : نم يا حبيبي نم **** تذبح لك طير الحمام طير الحمام لا تخاف***** سامي مخبى باللحاف أو عندما يحصلون على الشهادات و غيرها من الأغاني
الطفلة :سمر الحايك
إصدار مجلة الحياة للطفل اسم الكتاب : الأغاني الشعبية الفلسطينية صفحة رقم36مكتبة مركز القطان للطفل - غزة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الأغنية الفلسطينية

إن غناء الشعب الفلسطيني يمثل صورة حية وصادقة لواقع الشعب الفلسطيني من القديم إلي الحديث وحتى ألان ,بالرغم مما يمكن إن يوجه من نقد إلي موضوع أو محتويات الأغنية الفلسطينية خاصة في قدراتها مراحل تطورها ,فإنها كانت تعبيرا عن مراحل متميزة من حياة هذا الشعب فظروف الإنسان الفلسطيني المميزة أبدعت وشكلت شخصية النضالية علي مدي نصف قرن من التمرس النضالي الذي اثر بدوره في الأغنية وجعلها شيئا عاديا جدا . فالقمع التركي ثم البريطاني ,فالصهيوني من بعد أدي إلي تفجير البعث الشعري الفلسطيني بزخم وعنف لم يشهده الوطن العربي لسنين طويلة مما يساعد علي إبقاء الأغنية الفلسطينية بمثابة الخيط الذي يبقي الروابط بين الناس والحنين في صورة أغان تتلقفها الأذان وتنطلق بها الألسن . وهذا يعني إن الأغنية أبقت علي الهوية الفرد الفلسطيني من الضياع ,رغم التمزق والشتات وأصبحت الذكريات بمثابة الأوتار التي تشد الفلسطينيين إلي ساعات من الدف الصادق واللقاء ,ول عن بعد , وعبر الأسلاك . وفوق حواجز الإرهاب والقمع والتنكيل في سويعات من اجل الرغبة وحب اللقاء.فلقد كان لانتزاع هذه الألحان من منبتتها الأصلي اثر فعال في صدقها وعفويتها.علي انه يجب علينا إن نلاحظ علي الأغنية الفلسطينية عدة أمور منها: 1- ترتبط الأغنية ارتباطا واضحا بالبيئة التي وجدت فيها وبالظرف الذي قيلت فيه قبل إن تصبح شائعة متداولة .من جانب أخر فان معظم الأغاني الشعبية كانت تقع ضمن مواضيع الحب , إلا إن هذه الأغاني تحولت إلي أغاني مقاتلة نظرا لظروف الشعب الفلسطيني بعد انطلاق ثورته .
الطفل : خميس الجملة
اسم الكتاب: الأغنية والأغنية السياسة الفلسطينية . المؤلف : د.خليل إبراهيم حسونة الناشر :مكتبة اليازجي
مكتبة مركز القطان للطفل - غزة

No comments: